نشأة علم التفسير الموضوعي وتطروه

نشأة التفسير الموضوعي في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم

وهو عهد البداية للتفسير العام، والموضوعي على سواء، وكان ذلك عن طريق تفسير القرآن بالقرآن، إن لبنات هذا النوع من التفسير كانت موجودة منذ عصر التنزيل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فبذرته كانت قديمة فتفسير القرآن بالقرآن هو من التفسير الموضوعي.

فتفسير القرآن بالقرآن، هو تتبع الآيات التي تناولت قضية ما والجمع بين دلالتها وتفسير بعضها لبعض كان معروفا في الصدر الأول من الإسلام، ونجد في القرآن آيات تحيل إلى آيات أخرى في موضوعها ولا تفهم إحداها إلا بالأخرى، فقد لجأ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هذا التفسير عندما سئل عن بعض الآيات الكريمة، فقد كانت إشارات نبوية واضحة بأن اللفظ الواحد قد تكون له معانٍ متعددة في القرآن الكريم، وأن جمع الآيات يفيدنا في تحديد المعنى المراد في كل مقام.

وفيما أُثِر وصَحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا المجال يمكن لنا أن نقول: أن هذا العلم نشأ ووضعت بذوره الأولى على يديه وفي عهده صلى الله عليه وسلم.

بدايةمواليموالي
استقبالاستقبالاطبعاطبعتم إنجازه بواسطة سيناري (نافذة جديدة)