Rechercher des Cours par mots clés

Rechercher des cours par Filière :

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا المقياس يسمح للطالب بإذن الله معرفة تاريخ المذهب المالكي، وذلك باستيعاب حركة التشريع  الأصولي والفقهي خاصة في مراحل النشوء والتطور، وجملة ما ورثه المذهب من مصادر فقهية، وبتعبير آخر تعميق معارف الطالب في مجال بيبلوغرافيا الفقه المالكي، وتمكينه من الوصول إلى المعلومة من خلالها بطريقة سهلة وميسرة، فتجعل منه طالبا قادرا على الاقتباس والاستدلال والتوثيق وحسن الاستفادة منها.

أهمية الزواج : قال الله تعالى ﴿وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾الروم : 21. فالزواج أساس المجتمع وهو مسؤولية اجتماعية مشتركة بين أفراد المجتمع، وقد حث الإسلام على الزواج ورغب فيه، قال الله تعالى:﴿وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ النور:32 وقال تعالى:﴿فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾النساء:3، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج) متفق عليه، ولأهمية الزواج اعتبره رسول الله صلى الله عليه وسلم نصف الدين فقال: (إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين ، فليتق الله في النصف الباقي) البيهقي صحيح الجامع، وقال صلى الله عليه وسلم: (ثلاث حقٌ على الله عونهم ، المكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف والمجاهد في سبيل الله) الترمذي وغيره.

ملخص المحاضرة السادسة في مقياس النظائر والفروق

الموسومة بالفروق الفقهية مفهومها وبعض المسائل التطبيقية المبنية عليها

 

تعريف الفرق اصطلاحا

تعريف علم الفروق الفقهية

موضوعه

أقسام الفروق الفقهية

بعض المسائل التطبيقية المبنية على الفروق الفقهية

 

 

  ملخص المحاضرة الخامسة في مقياس الفروق والنظائر

الموسومة ببعض النظائر الفقهية في باب المعاملات الجزء الثالث

*نظائر الغرر

1-رهن الغرر

2-الصلح بالغرر في دم العمد

3-هبة المجهول

4-الحمالة بالمجهول

5-نكاح الغرر

6-الخلع بالغرر

 *نظائر متعلقة  بالتدليس

1-حكم رد المشتري للمبيع المدلس بعد التصرف فيه

2-حكم عطب المبيع بسبب التدليس

 3-حكم شراء المدلس للمبيع من المبتاع بأكثر من الثمن الذي باع به

 4-حكم رد جعل السمسار إذا رد المبيع بسبب التدليس

5-حكم البراءة من العيب مع التدليس

البعد المقاصدي: حيث يعتبر الفقه المالكي من أعمق المذاهب الفقهية فهما لروح الشريعة الإسلامية ومقاصدها وأبعادها نظرا واعتبارا لمآلاتها، وأكثرها التزاما بمراعاة حكمها وأسرارها عند استنباط الأحكام من نصوصها، وتفريع الفروع عليها، وخاصة فيما يتعلق بالضروريات الخمس: الدين والنفس والعقل والنسل والمال، فإنه تفوق على كثير من المذاهب الفقهية في العناية بها، والمحافظة عليها، ومنع المساس بها من قريب أو بعيد وبأي وجه من الوجوه. 

المحاضرة الحادية عشر: من خصوصياته على الصعيد الفقهي:

- 6 البعد المقاصدي: حيث يعتبر الفقه المالكي من أعمق المذاهب الفقهية فهما لروح الشريعة الإسلامية ومقاصدها وأبعادها نظرا واعتبارا لمآلاتها، وأكثرها التزاما بمراعاة حكمها وأسرارها عند استنباط الأحكام من نصوصها، وتفريع الفروع عليها، وخاصة فيما يتعلق بالضروريات الخمس: الدين والنفس والعقل والنسل والمال، فإنه تفوق على كثير من المذاهب الفقهية في العناية بها، والمحافظة عليها، ومنع المساس بها من قريب أو بعيد وبأي وجه من الوجوه. 

خصوصيات المذهب المالكي على الصعيد الفقهي نلخصها في أمور عشرة: 
1- رحابة صدره وانفتاحه على غيره من المذاهب الفقهية والشرائع السماوية السابقة واعترافه بالجميع واستعداده للتعايش معها والاستفادة منها بفضل قاعدة شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يرد ناسخ التي اتخذها مالك أصلا من أصوله التي بنى عليها ما له وأسس عليها فقهه وانطلاقا من إيمانه بحرية الاجتهاد ووجوبه وأنه لا يقلد مجتهدا غيره، وأن المصيب واحد كما يراه مالك وأكثر علماء الأصول يتجلى ذلك: 

منزلة المذهب المالكي من بين المذاهب الأخرى:
مما سلف نستشف أن للمذهب المالكي فضائل ومزايا راجعة إما إلى شخصية صاحب هذا المذهب نفسه، وإما إلى البيئة النقية التي نشأ فيها ومكث فيها طول حياته ولم يخرج منها. إضافة إلى خصائص هذا المذهب المنهجية. 
فقد مزج المذهب المالكي في أصوله بين ما هو نقلي وبين ما هوعقلي مراعيا في ذلك مقاصد الشريعة وما تعارف الناس عليه في معاملاتهم وشؤون حياتهم مما لا يتعارض مع النصوص الصريحة.

- أسباب انتشار المذهب المالكي في المغرب الإسلامي :
إن المتأمل في مسيرة الفقه الإسلامي لا يلبث أن يشد انتباهه ظاهرة فريدة ومتميزة تخص المغرب الإسلامي والتي تكمن في أن الفرق الكلامية -عدا المدرسة السنية- والمذاهب الفقهية -عدا المذهب المالكي- ما لبثت أن تقلص نفوذها واضمحل وجودها بعد انتشارها بزمن ليس بالطويل. وهذه الظاهرة التي يتميز بها المغرب الإسلامي عن سائر الأقطار الإسلامية الأخرى لتدعونا إلى التساؤل لماذا انتشرت هذه الآراء دون غيرها؟ وكيف استمرت ؟ وما العوائق التي واجهتها ؟ وكيف تعاملت مع هذه العوائق؟ ثم : ما هو الأثر الذي لعبته هذه الآراء في الحياة المغاربية؟ 

مناطق انتشار المذهب المالكي:
إن المذهب المالكي توسع شرقا وغربا وصاحبه ما زال على قيد الحياة، وكتب له الانتشار وتمكن من قلوب الناس واعتمدوه منهجا سلوكيا في حياتهم، وعليه دارت الفتوى والقضاء في كثير من أصقاع الدنيا ولقرون عديدة، وفي هذا نود إلقاء نظرة  مختصرة على المناطق التي إنتشر بها المذهب مالك بفضل حنكة وجهد تلاميذه.
- الحجاز: كان من طبيعة الحال أن ينتشر المذهب المالكي في الحجاز في بداية أمره لأنه من الحجاز نبع، وفيه نما وترعرع، حيث فيه مهد النبوة، المدينة المنورة معقل ال البيت والصحابة رضي الله عنهم أجمعين،كعمر وزيد بن ثابت وغيرهم ممن يشكلون الأصول الأولى لمذهب مالك بن أنس رحمه الله.

طور الاستقرار:
يبدأ  ببداية القرن السابع وبكتاب (جامع الأمهات) ، بعد أن ختمت مرحلة التطور بكتاب (عقد الجواهر الثمينة لابن شاس.
- وقد شهد هذا الطور انصهار المدارس المالكية في بوتقة واحدة ساعد على هذا عوامل منها : 
- غياب مدرسة العراق ومدرسة المدينة وضعف تأثيرهما العلمي إلا المدينة بعد ظهور ابن فرحون.
- ضعف المدرسة الأندلسية بسبب الأوضاع السياسية، ثم لم تلبث أن غابت بعد حروب الاسترداد.

- طور التطور:
تبد أ مرحلة التطور من حيث انتهت مرحلة النشوء ، أي مع بداية القرن الرابع ، ولا يمكن فصل هذه المرحلة عن غيرها ، فمراحل المذهب تتداخل وتمتزج امتزاجا ينصهر في الآراء والإجتهادات ، والترجيحات التي تبرز في المراحل المختلفة.
وقد أصيبت المدارس المذهبية بنكبات متعددة خلال هذه الفترة باستثناء المدرسة الأندلسية التي استمرت مزدهرة نتيجة الدعم السياسي المطلق للمذهب خلافا لما لاقاه من العبيدين في تونس وغيرها .
وإذا كانت مرحلة النشوء قد تميزت بالإتجاه الإنفرادي حيث أن كل مدرسة تعتمد سماعات شخص أو اثنين بعينهما وعدم اعتبار سماعات غيرهما من أنصار المدارس الأخرى ، فإن هذه النزعة قد بدأت تضمحل وتتلاشى ، وصار التلاقح الفكري واضحا بين مدارس المذهب بواسطة عدة طرق كالتلمذة و الحج و تبادل الكتب...
وقد كان للمدرسة الأندلسية السبق في هذا المجال 

تتلمذ على ابن زياد في القيروان الإمام أسد بن الفرات ، فأراد الاستزادة فرحل إلى المدينة حيث سمع من مالك ، ثم رحل إلى العراق ودرس على أبي يوسف القاضي ، واختص بمحمد بن الحسن ملازما له ، حتى إذا أدرك من مذهبهما بغيته عاد إلى مصر بعد وفاة مالك ، فعرض على ابن القاسم "مشروعا علميا " بأن يجيب على اختيارات أبي حنيفة ومذهبه بما سمعه من مالك أو بما يراه إن تعذر السماع ، فظهر أول كتاب فقهي في المذهب بعد الموطأ سماه أسد باسم (الأسدية) جمعت بين المنهج العراقي في تفصيل المسائل وطبق عليها المذهب المالكي في مسائل الأحكام.( (الصراع المذهبي بافريقية لعبد العزيز المجدوب ص  51-وأعلام الفكر الإسلامي ص(27
 ولأن مالكا كان عازفا عن منهج الحنفية وكذا طلبته فلم تلق الأسدية قبولا بل قال الناس جئتنا بأخال ، وأحسب ، وتركت الآثار ، وما عليه السلف  (ترتيب المدارك (3/ 298