Rechercher des Cours par mots clés

Rechercher des cours par Filière :

Veuillez répondre obligatoirement à toutes les réponses.

Veulliez répondre obligatoirement à toutes les questions.

Semestre 5  2024/2025
Unité : Fondamentale 
Module : Traduction Arabe -Anglais- Arabe
Crédit :04
Coefficient: 02 
Mode d'évaluation: Contrôle continu+Examen
Publique cible :Master à cursus intégré de licence (MCIL) traduction (3 ème année)
Arabe-français-anglais.

La matiére d'enseignement de traduction Arabe/ Français/Arabe est l'une des matiéres de l'unité d'enseignment fondamentale.

Les cours sont pratiques ou l'apprenant apprend les strategies et méthodes de traduire differents types de textes.

Axes de Cours:

  • traduction de temps verbaux
  • traduction journalistique
  • traduction juridique.
  • terminologie juridique de differents systémes.
  • traduction médicale.

 

 

 

 

Semestre 5  2024/2025
Unité : Fondamentale 
Module : Traduction Arabe -Français- Arabe
Crédit :04
Coefficient: 02 
Mode d'évaluation: Contrôle continu+Examen
Publique cible :Master à cursus intégré de licence (MCIL) traduction (3 ème année)
Arabe-français-anglais.

 


 

 

 

Module : TECHNIQUES DE REDACTION

Etudiants 3eme annee traduction 

pour  les groupe Anglais 1 et 2  le Lundi de 10 h00 - 11h30

               groupe Anglais 3 le Lundi de 14h 00 - 15h30

               les groupes Espagnols 1 et 2 le Mercredi de 18h00 - 19h30

BIENVENUE sur notre platforme elearn de l'institut de traduction, university Oran 1.

 Dans ce module en ligne, l’étudiant explorer les étapes et les stratégies fondamentales qui sous-tendent un processus d’écriture efficace. I apprendra les méthodes appropries pour intégrer des emprunts dans un travail de recherche scientifiques, ainsi que l’identification des sources d’information pertinentes. Le module abordera notamment les différents styles de références, avec un accent particulier sur l’adaptation aux normes APA, et fournira des directives sur la structuration d’un travail universitaire.  

 

نحن في عصر تتعدد فيه وسائل الإعلام و الاتصال الحديثة و تتكاثر فيه محركات البحث عبر المواقع الالكترونية، و تتنوع مصادر المعارف و المعلومات، إذ يكفي للباحث في هذه المنصات الالكترونية أو مستخدمها أن يضغط على زر من الأزرار أو يدخل كلمة مفتاحية في موقع من المواقع حتى تنفتح له و تقترح عليه مجموعة لا تعد و لا تحصى من العناوين و عليه أن يختار الموضوع أو الخبر الذي يهمه و يشغله. و يعد "قوقل"(Google)  من أهم المحركات للبحث، إذ يتضمن الكثير المواقع الهامة والمتعلقة بمختلف العلوم و المعارف و أيضا المواقع الإعلامية و الثقافية و الفنية.

قد شهدت صناعة المعاجم في عصرنا الحالي عدة خطوات جعلت من هذه العملية تعرف تقدما كبيرا في هذا المجال، إذ شهدت الساحة العربية منذ منتصف السبعينيات:

-1- الانتقال من مستوى الحرفة إلى الضبط العلميّ، و من صناعة المعاجم إلى علم المعاجم، حيث تدور تفسير الظواهر المعجمية والكشف عن آليات التوليد المعجميّ والتحوّلات المعجميّة المتمثلة في الاستعارة ومظاهر الإزاحة الدلاليّة الأخرى،

سبق لنا و أن ذكرنا في الدرس السابق أن اللغة العربية مثل الكائن الحي تنمو و تتطور، تعرف الثراء اللغوي و الحيوية كما قد تعرف  الجمود و الانغلاق، و بخاصة في مراحل التراجع الفكري والحضاري، لكن كانت هناك استفاقة كبرى مع بداية النهضة و استمرت بعد حصول الكثير من الدول العربية المستعمرة سابقا على استقلالها في الخمسينيات و الستينيات من القرن الماضي.  و لبعث  النهضة اللغوية المأمولة شهدت الساحة العربيّة منذ منتصف السبعينيات الانتقال من صناعة المعاجم إلى علم المعاجم, و يسعى هذا العلم إلى تفسير الظواهر المعجميّة والكشف عن آليات التوليد المعجميّ والتحوّلات المعجميّة المتمثلة في الاستعارة ومظاهر الإزاحة الدلاليّة الأخرى، و كان ذلك بهدف مواكبة التطور الحاصل في مختلف حقول المعرفة

إن اللغة مثل الكائن الحي تنمو و تتطور و تثرى بالاكتشافات و المستحدثات، وعليه لابد من الاعتناء بهذه الجوانب الهامة في حياة اللغة. و في هذا السياق نجد أن العرب كان لهم السبق والتميز في مجال التأليف المعجمي والتفنن في هذه الصناعة الأصيلة،  و قد بدأ البحث المعجمي عند العرب ناضجا في القرن الثاني الهجري من خلال جهود الخليل بن أحمد الفراهيدي(ت175هـ)  في معجمه  “العين”، وقد سار على نهجه العديد من علماء اللغة و الباحثين في صناعة المعاجم، لكنها تباينت و اختلفت من حيث طرق الجمع و الترتيب، مما جعل الكثير يتكلمون عن مدارس في التأليف المعجمي. فكانت الحصيلة تعدد المعاجم و كثرتها، و بخاصة في أواخر القرون الوسطى، و قد تميزت هذه الفترة بالحيوية و الجهود الكبيرة في هذا التأليف، لكن ستعرف الصناعة المعجمية العربية مرحلة من الركود والجمود في مرحلة الانحطاط، و هي مرحلة تاريخية صعبة و قاسية على الحضارة العربية والإسلامية، إذ تراجع فيها التأليف المعجمي تراجعا كبيرا ودخل في سبات عميق. و لم يسترجع هذا النشط و هذه الحيوية إلا مع فترة عصر النهضة، حيث عاد علماء اللغة إلى الاهتمام وبقوة إلى تأليف المعاجم و صناعتها.