Rechercher des Cours par mots clés

Rechercher des cours par Filière :

           لقد تطورت الأفكار و النظريات و المقاربات، خاصة النوعية منها في الغرب منذ أواخر القرن الثامن عشر و أوائل القرن التاسع عشر في العديد من المجالات الإنسانية والاجتماعية، كما لعبت مدرسة شيكاغو منذ الثلاثينيات من القرن المنصرم على سبيل المثال دورا رائدا في معالجة العديد من الإشكاليات المنهجية و الإبستمولوجية المسجلة من الناحية النظرية أو من حيث الممارسة العملية في البحوث الاجتماعية المرتبطة بدراسة الفقر في أوروبا أو الثقافات المتوطنة و أوضاع الأقليات الإثنية الوافدة و العنف الاجتماعي في الولايات المتحدة الاجتماعية. لكن هناك العديد من علماء المناهج البارزين من يؤكد أن الأعوام الثلاثين الأخيرة عرفت البحوث الإنسانية  والاجتماعية عرفت استخداما واسعا للبحوث النوعية يكاد يكون بديلا عن البحوث التقليدية الكمية، حيث يؤكد المنظور الأساسي للطرق  الجديدة كالاستقصاء الطبيعي (Naturalistic inquiry)  أو الاستقصاء البنائي (Formative inquiry)  لعلاج العديد من القصور المعلنة أو الكامنة في المناهج الكمية التقليدية مثل استبعاد خبرات المشارك (المبحوث) الشخصية وسياقها الثقافي و الحضاري الموروث أو المكتسب.

اللافت للانتباه أنه منذ الثمانينيات و التسعينيات من القرن المنصرم تبلورت فكرة جديدة في البحوث النوعية، حيث تم تركيز العديد من الباحثين المتمرسين على إجراءات القيام بالبحث النوعي بدلا من التركيز على نقد البحوث الكمية، وقد برز ضمن مختلف هذه الجهود المنهجية مناقشات حول أنواع تصميمات البحوث النوعية كدراسة الحالة، وبحوث النظرية التأسيسية، و الاستقصاء القصصي، كما ظهرت كتب جديدة شملت جداول و قوالب لكيفيات إعداد مخططات نظرية وعملية لرسائل الماجستير و الماستر و الدكتوراه الخاصة بالبحوث النوعية، تدعمت أكثر فأكثر بظهور برامج الحاسب الآلي المختصة في تحليل البيانات النوعية.

الكلمات المفتاحية: النظريات، المقاربات، البحوث الإنسانية، البحوث  الكمية، البحوث النوعية، الانفتاح، التفاعلية، الفهم، التفسير، التأويل، الخبرة، السياق الثقافي.

ملخص :

مثلت الصحافة و الصحافيون الصورة الأبرز و الأكثر وضوحا و أشد قوة في القرن التاسع عشر بل إنه قرن الصحائف و النشريات و الأقلام الحادة و الصلبة و التي حاولت بكل عزم تغيير العالم و تأطير المجتمعات و حماية الحقائق من الإغتيال و خاصة عند الشعوب التي وقعت تحت نير الإستعمار الهمجي الفرنسي ، إن الصحافة المكتوبة هي السلاح الوحيد الذي إعتمدت عليها النخبة الجزائرية في تدويل القضية الوطنية و تجريم الممارسات الإستعمارية تجاه الشعب الجزائري و كذا الدفاع على الثوابت الوطنية ومعالم الهوية الجزائرية المسلمة .

كلمات مفتاحيـة : الصحافة  الوطنية  ، الإستعمار الفرنسي ، جريدة المبشر ، النخبة الجزائرية