badreddine merzougui
Blog entry by badreddine merzougui
خلاصة:
أولا: تعريف المقابلة
- تعرف على أنها نوع من الحوار الهادف مع فرد أو مجموعة أفراد يمتلكون معلومات خبروها في المكان و الزمان نتيجة تفاعلهم المعقد مع عالم الأفكار، عالم الأشخاص و عالم الأشياء ومن ثم تظل المقابلة هي الوسيلة الرئيسية لجمع البيانات النوعية في العديد من البحوث النوعية
ثانيا: أنواع المقابلات النوعية: هناك أنواع عدة من المقابلات نذكر منها:
- مقابلات تقييمية.
- مقابلات حلقات النقاش.
- مقابلات فردية لأشخاص في موقع المسؤولية أو اتخاد القرار.
- مقابلات لأشخاص يمتلكون معلومات يسعى الباحث إلى معرفتها.
ثالثا: سمات المقابلة المعمقة
- تمنح القدرة على فهم و تحليل سلوك المبحوث بشكل ملحوظ بفضل الاتصال المباشر بين الباحث و المبحوث (وجها لوجه).
- إتاحة الفرصة لاستخدام الحواس بشكل أوسع في عملية جمع البيانات مما يساهم بصفة مباشرة أو غير مباشرة في الإحاطة بقدر أكبر بجوانب الموضوع قيد الدراسة.
- إمكانية الحصول على معلومات أكثر دقة و حساسية مقارنة بوسيلة أخرى ذات صلة بالموضوع.
رابعا: أساليب المقابلة المعمقة:من المفترض أن هناك ثلاثة أساليب تعتمدها المقابلة المتعمقة، وهي تتلخص كالتالي:
- التصعيد (Laddering).
- استجواب القضية الخفية (Hidden issue questioning).
- التحليل الرمزي (Symbolic analysis).
خامسا: بعض عيوب المقابلة المعمقة: تتلخص كالتالي:
- صعوبة تعميم نتائجها نظرا لمحدودية عدد المبحوث من جهة وإشكالية تمثيل العينة الصغير المجتمع الأصلي تمثيلا صادقا في العديد من الحالات.
- قد تستغرق وقتا أطول و كلفة أكبر.
- قد تحتاج إلى تدريب و خبرة على كيفيات إجرائها، خاصة إذا كان المبحوثين غير متجانسين في السن أو في المستوى التعليمي أو الأصل الاجتماعي أو مكان الإقامة على سبيل المثال.
الكلمات المفتاحية: المقابلة المعمقة، مقابلات تقييمية، مقابلات حلقات النقاش، مقابلات فردية، سلوك المبحوث، الحوار، خبرة، تدريب، جمع البيانات.