Options d’inscription

ظهور المعتقد: هو كل ما اعتقاده الإنسان القديم  وأضحى يؤمن به إلى درجة الرسوخ في مخيلته العقدي،وبالتالي تبلور وتطور إلى أن أصبح معتقدات دينيا، ولقد امن  القدماء بعدة معتقدات ومقدسات،نورد أهمها كما يلي : 1- عقيدة تقديس الشمس والقمر: لقد كانت عبادة الشمس والقمر منتشرة لدى كل الشعوب الوثنية القديمة،كما انتشرت هاته العبادةعند سكان شمال إفريقيا، كما أورد ذلك المؤرخ الإغريقي الشهير" هيرودوت" بقوله:" وكانت الشعوب الوثنية في مجملها، تعبد الشمس والقمر عبر مراسيم تقديم الأضاحي، أي تقديم القرابين الحيوانية،وهذا بهدف دفع الأرواح الشريرة والمؤذية، أو بقصد نماء قطعان الماشية في المجتمعات الرعوية، وبذلك اعتبرت الشمس الها ساميا،تبعث الدفء والحياة والحركة " وهذا حسب تصور المعتقد عند الإنسان القديم كونه كان مرتبطا ولصيفا بالأرض الزراعية والحصاد  من خلال إشعال ودورها في  تخصيب الأرض وهي بمثابة  الروح المقدسة التي تنفخ  الحياة في التراب والوجود.وقد استمرت عبادة الشمس والقمر  إلى حوالي عهد اب خلدون، بحيث ان بعض القبائل الليبية على عهده مارست هذه العبادة الوثنية رغم ظهور الديانات السماوية، لا سيما المسيحية ثم الإسلام، وهذا من خلال عدة شواهد مادية على غرار الرسوم الجداريةوالنصب والنذور والإهداءات و توابيت القبور  التي غالبا ما كانت ما تحمل رسم قرص الشمس وخلال القمر،وأن الإسلام فيما بعد استولى شعاره من هلال القمر، وهذا دليل قوي عل على الجسر الرابط  أو حلقة الوصل بين المعتقدات الوثنية الوضعية والصيانة السماوية والمنزلة.2-عبادة الكهوف أو معتقد المغاراتculte des grottes : لقد اعتقد الأوائل  أن الكهوف والمغامرات كانت لها قدسية خاصة، بحيث كانت تاويهم من البرودة والحرارة والحيوانات الضارية ،واستعانوا بجدرانها في رسم جانب من جوانب حياتهم اليومية مستعينين في ذلك باضرام النار،لذلك وجدت كهوفتحمل رسوما حيواني وادمية، وكانت بعض المغارات مستقرا للجن، لذلك قدم لهاالكهنة القرابين والتغطيات libation et sacrificum ترضية بأرواح هاته الأماكن، وكانت الكهوف في بلاد المغرب القديم على سبيل المثال لا للحصر  مسرحا للرسوم المختلفة وكذلك مدفنا للموتى( الجبانة) تحت الأرض، وقد أشار  المؤرخ الإغريقي " هيرودوت": ان من عادة الليبيين القدامى النوم والاستلقاء على قبور الموتى الذين كانت لهم مكانة اجتماعية محترمة في حياتهم مثل : زعماء القبائل والكهنة، وكل حلم يتراءى لهم أثناء نومهم على تلك القبور يعتبرونه وحيا ويعملون به أو يتحكمون إليه ما كان يسمى آنذاك بالرؤية  الوثنية.مراجع المحاضرة:Meunier. M.La légende dorée des dieux et des héros. Paris.librairie de France. 1924./-Zielinski.Th.La religion de la Grèce antique. Paris.belles lettres. 1926./-Nilsson.M.P.Les croyances religieuses de la Grèce antique, traduit de.Matila Ghyka.paris.payot.1955./-, Basset.H. Le culte des grottes au Maroc. Saquete.C.Las vírgenes vestales. Un sacerdocio femenino en la religión pública romana. Consejo Superior de Investigaciones científicas. Madrid. 2000.Espluga.X.yMiro.M.Vida Religiosa en la Antigua Roma. Editorial UOC.Barcelona.2003.

Auto-inscription (Etudiants)
Auto-inscription (Etudiants)