Options d’inscription

معتقد المغارات: لقد أشار هيرودوت ان من عادة الليبيين القدامى كانوا عند نومهم على قبور موتاهم والذين كانت لديهم مكانة اجتماعية محترمة في الحياة مثل زعماء القبائل والكهنة، فكل حلم يتراءى لهم أثناء نومهم على تلك القبور يعتبرونهم وحيا ويعملون به أو يحتكمون إليه ما يسمى بالرؤية الوثنية.  العبادة الطوطمية:وهي في الأساس عبادة الحيوانات،  وفي مقدمتها عبادة الكبش، حيث انتشرت هذه العبادة على طول الشمال الإفريقي من مصر القديمة شرقا إلى الحدود القصوى للمغرب الأقصى القديم، وتظهر أهمية هذه العبادة من خلال انتشارها الواسع عبر النقوش والرسوم الصخرية،المغاربة القدامى رسوما كبش وعبده خاصة في مناطق متفرقة نحو منطقة بوعلام بالبيض،وقصر زكار بالجلفة ومناطق أخرى بالجزائر القديمة مثل الاغواط وبالضبط افلو، وبذلك استمرت عبادة الكباش في بلاد المغرب القديم حتى الفترة الإسلامية حسب ذكره أبو عبيد البكري، وهذا إلى جانب عبادات طوطمية أخرى كعبادات الثور في كل الشمال الإفريقي على غرار أصقاع أخرى من العالم القديم،وباقصى الصحراء الكبرى على ما رواه الكاتب القديم " سترابون" من خلال نصوص تتكلم عن عبادة الثيران وشبهها بالحيوانات الاسطورية، أما المؤرخ البيزنطي كوريبوس خلال القرن السادس الميلادي فذكر معتقد تقديس الثيران لدى قبيلة لوحاته الليبية بليبيا الحالية والمدينة سرت الليبية ،اء كانوا يسمون الثور باسم ليبي قديم وهو " قورزيل" وحظي هذا المعبود بمكانة مميزة، فقدمت له الاعطيات والقرابين اجلالا للروح المقدسة. ،فضلا عن عبادة القردةوالاسود والثعابين، وبذلك لجأت الشعوب الوثنية القديمة إلى وضع منظومة  المعلومات الوضعية كمرحلة أولى في تاريخ الفكر الديني، وذلك للضرورة النفعية البحتة، بغض النظر عن الضرورة الروحية التي ستظهر لاحقا مع الديانات السماوية. إعداد الدكتور مختار ناير مادة تاريخية ملحقة موجهة لطلبة السنة الثانية المدي تاريخ عام.

Auto-inscription (Etudiants)
Auto-inscription (Etudiants)