تاريخ المذهب المالكي ومصادره
Options d’inscription
تتلمذ على ابن زياد في القيروان الإمام أسد بن الفرات ، فأراد الاستزادة فرحل إلى المدينة حيث سمع من مالك ، ثم رحل إلى العراق ودرس على أبي يوسف القاضي ، واختص بمحمد بن الحسن ملازما له ، حتى إذا أدرك من مذهبهما بغيته عاد إلى مصر بعد وفاة مالك ، فعرض على ابن القاسم "مشروعا علميا " بأن يجيب على اختيارات أبي حنيفة ومذهبه بما سمعه من مالك أو بما يراه إن تعذر السماع ، فظهر أول كتاب فقهي في المذهب بعد الموطأ سماه أسد باسم (الأسدية) جمعت بين المنهج العراقي في تفصيل المسائل وطبق عليها المذهب المالكي في مسائل الأحكام.( (الصراع المذهبي بافريقية لعبد العزيز المجدوب ص 51-وأعلام الفكر الإسلامي ص(27
ولأن مالكا كان عازفا عن منهج الحنفية وكذا طلبته فلم تلق الأسدية قبولا بل قال الناس جئتنا بأخال ، وأحسب ، وتركت الآثار ، وما عليه السلف (ترتيب المدارك (3/ 298
- Enseignant: سرار سليم