mohamed sahbi

يتناول هذا الكتاب الصادر عن دار النشر ، دار القدس العربي، سنة 2015

المقدمات التاريخية والدينية التي كانت وراء نشأة العلوم عند المسلمين، ابتداء من تاريخ التدوين حتى بروز أهم المدارس العلمي في الغصر العباسي. ولقد كان لمنهجية توثيق الحديث النبوي الشريف الدور الكبير في ابتكار المنهجية العلمية المناسبة في عملية التأليف في كل مجالات المعارف مثل البيبليوغرافيا والتاريخ وغيرهما، حيث امتثل العلماء إلى القواعد العلمية الصارمة في تسجيل المعلومات، منطلقين في ذلك من أهم مبدأ في علم الحديث وهم علم الإسناد. وانطلاقا من ذلك، تمكّن العلماء المسلمون خلال القرون الهجرية(الأول والثاني والرابع وبعد ذلك أيضا ) من الدخول في عصر العلم وتجاوزا ما كان سائدا من علوم دينية نحو العلوم الكونية مثل الطب والكيمياء والجغرافيا وما إلى ذلك