Topic outline

  • التعريف بالمادة

    صورة تعبر عن محضرات سيميولوجيا مقياس سيميولوجيا الاتصال  هو مقياس ضمن وحدة تعليم استكشافية في المقرر الدراسي الموجه لطلبة السنة الثانية ليسانس  تخصص علوم الاعلام والاتصال، يهتم بدراسة السيميولوجيا ضمن علاقته بالاتصال من خلال التطرق إلى مفاهيم عامة حولها ومعرفة نشأتها وتطورها وعلاقتها بعلوم الاعلام والاتصال ، بالإضافة إلى دراسة خطوات التحليل السيميولوجي الذي يبحث في دلالة العلامات داخل الأنساق واستنطاقها عبر آلية تأويلية خاصة تستند إلى إجراءات و أدوات الشيء الذي يجعل منه تحليلا مميزا. مما يكسب طالب التخصص الادوات التي تمنكنه من نقد المضامين الاعلامية والاتصالية

  • معلومات الاتصال

    معلومات الاتصال

  • مساحة التواصل

    استاذة كروش نوال ، دكتورة في علوم الاعلام والاتصال 

    الايميل : nawalkerrouche02@gmail.comالتواثل مع الاستاد

  • اهداف المادة

    تحقيق النقاط التالية : 

    _تشجيع الطلبة على التوجه في البحث عن خصوصية العلامة في علوم الاعلام والاتصال .

    _تدعيم البحث النظري والمنهحي حول الممارسات السيميائية وطبيعة وقواعد استخدام الدلائل الرمزية في عملية الاعلام والاتصال .

    _اثراء مجال الدراسات الاتصالية بادوات ومعارف التحليل السيميولوجي واكساب الطالب مهارة القراءة النقدية للمضامين التصالية والاعلامية 

    تعداد اهداف المقياس
     
  • المكتسبات القبلية

    المكتسبات القبلية لمقياس سيميولوجيا الاتصال ترتبط بجملة من المعارف والمهارات التي يحتاجها الطالب قبل الشروع في دراسة هذا المقياس، ومن أهمها:

    1. معارف أساسية في علوم الاتصال والإعلام: الإلمام بالمفاهيم الأولية للاتصال، أنواعه، عناصره، وأهدافه.

    2. الإلمام بمبادئ علم الدلالة (السيمياء واللسانيات): معرفة أولية بمفهوم العلامة، الدال والمدلول، والرمز.

    3. مهارات التحليل والنقد: القدرة على قراءة النصوص الإعلامية والإشهارية قراءة تحليلية ونقدية.

    4. خلفية ثقافية ومعرفية عامة: الاطلاع على الثقافة العامة والرموز الثقافية والاجتماعية المتداولة في المجتمع.

    5. مهارات لغوية وتعبيرية: إتقان اللغة العربية (وأحيانًا لغة أجنبية كالفرنسية أو الإنجليزية) لفهم النصوص النظرية والتطبيقية.

    6. معارف في التاريخ والفلسفة: خاصة ما يتعلق بمدارس الفكر (مثل المدرسة البنيوية والتفكيكية) التي أثرت في الدراسات السيميولوجية.

    بهذه المكتسبات، يكون الطالب قادرًا على فهم النظريات السيميولوجية وتطبيق أدوات التحليل على النصوص والخطابات الإعلامية.

    هل تحب أن أكتبها لك بصيغة أهداف تعليمية مسبقة (Prerequisites) مختصرةالمكتسبات

  • محتويات المادة

    1. السيميولوجيا: موضوعها ومفاهيمها.

    2. المراحل التاريخية لتطور مفهوم السيميولوجيا (السيميائيات).

    3. أهمية دراسة السيميولوجيا (السيميائيات) في علوم الإعلام والاتصال.

    4. علاقة السيميولوجيا باللسانيات والاتصال.

    5. مدخل إلى السيميولوجيا البنيوية.

    6. الثنائيات السوسورية الشهيرة:

      • الدال والمدلول،

      • اللسان واللغة والكلام،

      • اعتباطية الدليل اللغوي،

      • القيمة والتقابل …

    7. تعريف الدليل (العلامة) السيميولوجي:

      • الدليل عند دي سوسور،

      • الدليل عند شارل سندرس بيرس،

      • الدليل في سيميولوجيا التواصل،

      • الدليل في سيميولوجيا الدلالة.

    8. تصنيف الأدلة (العلامات) في المدارس السيميولوجية.

    9. سيميولوجيا الخطاب البصري (الاتصال البصري).

    10. المقاربات السيميولوجية.

    11. السيميولوجيا وتوليد المعنى في الأنساق الاتصالية، التسويق، الاتصال والإشهار.

    12. سيميائيات السرّد، الفن، وأشكال التواصل غير اللفظي.

    13. التحليل السيميولوجي للخطاب السينمائي، السياسي، …

  • المحاضرة الأولى : السيميولوجيا موضوعها و مفاهيمها

  • المحاضرة الثانية: المراحل التاريخية لتطور مفهوم السيميولوجيا

    المراحل التاريخية لتطور مفهوم السيميولوجيا 

    أولًا: الجذور الفلسفية القديمة

    رغم أن السيميولوجيا كمصطلح حديث لم يظهر إلا في القرن التاسع عشر، فإن التفكير في العلامة يعود إلى الفلاسفة اليونان:

    أفلاطون تحدث عن العلاقة بين الاسم والمسمّى، وناقش في محاورة "كراطيلوس" ما إذا كانت العلامة طبيعية أم اصطلاحية.

    أرسطو قدّم تصورًا مبكرًا للعلامة عندما ميّز بين الصوت (الدال) والفكرة (المدلول) والشيء الخارجي، وهو ما يُعدّ نواة الفكرة السيميولوجية.

    الفلسفة الرواقية طوّرت هذا التصور عبر مفهوم "اللكتون" (lekton) أي "المعنى الذي تحمله العلامة".هذه البذور الأولية وضعت الأساس لفكرة أن اللغة ليست مجرد ألفاظ، بل نسق من العلامات التي تحيل إلى معانٍ.

    ثانيًا: السيمياء في التراث العربي والإسلامي

    لم يكن الفكر العربي بمنأى عن العلامات، بل ظهر مفهوم السيمياء في مجالات مختلفة:

    في الطب: استخدم الأطباء المسلمون لفظ "السيمياء" للدلالة على علامات المرض، كما عند ابن سينا في "القانون".

    في أصول الفقه والبلاغة: تحدّث العلماء عن الدلالة، الإشارة، المجاز، الكناية، القرينة، مما يُعدّ تفكيرًا سيميائيًا في المعنى.

    في الفلسفة والمنطق: ميز ابن حزم والفارابي بين اللفظ والمعنى، كما ناقش ابن سينا في "الإشارات والتنبيهات" فكرة أن الإشارة علامة على المعنى الذهني.رغم أن المصطلح لم يُستخدم بمعناه الغربي الحديث، فإن الفكر الإسلامي وضع نظريات دلالية شبيهة بالسيميولوجيا المعاصرة.

    ثالثًا: عصر الحداثة المبكرة (القرنان 17 و18)

    مع نشأة الفلسفة الحديثة، بدأ الاهتمام بالعلامة كوظيفة معرفية:

    جون لوك في كتابه "مقالة في الفهم البشري" اقترح أن يكون هناك فرع من الفلسفة يسمى "علم العلامات" (Σημειωτική).

    توماس هوبز رأى أن الألفاظ علامات للأفكار، وأن التفكير نفسه عملية ترميز.

    المنطقيون الإنجليز والاسكتلنديون اعتبروا أن اللغة نظام من العلامات لتنظيم المعرفة والعقل.

    رابعًا: التأسيس العلمي للسيميولوجيا في القرن التاسع عشر

    هنا ظهر المفهوم بشكل رسمي عند شخصيتين مركزيتين:

    1. فرديناند دي سوسير (1857-1913) – اللساني البنيوي السويسري

    اقترح في دروسه المنشورة بعد وفاته أن يكون هناك علم يسمى "السيميولوجيا".

    عرّف العلامة اللغوية = دال (صوت/صورة) + مدلول (فكرة).

    أكّد أن العلاقة بين الدال والمدلول اعتباطية (أي ليست طبيعية بل متفق عليها).


    2. تشارلز ساندرس بيرس (1839-1914) – الفيلسوف الأمريكي

    أسس علم "السيميائيات".

    بنى نموذجًا ثلاثيًا للعلامة:

    العلامة (Sign) = الشكل الظاهر

    الموضوع (Object) = الشيء الذي نحيل إليه

    المؤول (Interpretant) = الفكرة الناتجة لدى المتلقي


    ميّز بين ثلاثة أنواع من العلامات: أيقونة – مؤشر – رمز.

    خامسًا: مرحلة السيميولوجيا البنيوية (1950-1970)

    في هذه الفترة، انتقلت السيميولوجيا من اللسانيات إلى الثقافة:

    رولان بارت اعتبر أن كل شيء يمكن أن يُقرأ كنص: الأزياء، الطعام، الإعلانات، السينما.

    كلود ليفي ستراوس استخدم السيميولوجيا في الأنثروبولوجيا والهياكل الثقافية.

    ظهرت مدارس مثل السيميائيات البصرية، السيميائيات السينمائية، سيميائيات الموضة.

    سادسًا: السيميائيات ما بعد البنيوية والمعاصرة (من الثمانينيات إلى اليوم)

    ظهرت مقاربات جديدة مثل:

    السيميائيات التداولية (إيكو، موريس)

    السيميائيات السردية (غريماس)

    السيميائيات الاجتماعية (كيرس)

    السيميائيات الرقمية في دراسات الوسائط الجديدة والذكاء الاصطناعي.

    أصبح علم السيميولوجيا اليوم أداة لتحليل الخطاب والصورة والهوية والثقافة الرقمية والسياسة والإعلام.

  • المحاضرة الثالثة : أهمية دراسة السيميولوجيا في علوم الاعلام و الاتصال

    "مرحباً بكم جميعاً، موضوع محاضرتنا اليوم هو: أهمية دراسة السيميولوجيا في علوم الإعلام والاتصال، أو بعبارة أبسط: كيف نقرأ العلامات التي تُحيط بنا في الأخبار، الإعلانات، الصور، وحتى في منشورات السوشيال ميديا؟"

  • المحاضرة الرابعة: علاقة السيميولوجيا باللساتيات والاتصال

  • المحاضرة الخامسة : مدخل الى السيميولوجيا البنيوية

  • المحاضرة السادسة : ثنائيات دي سوسيور الشهيرة

  • المحاضرة السابعة تصنيف الدليل السيميولوجي

  • المحاضرة الثامنة تصنيف العلامات في المدارس السيميولوجية

  • المحاضرة التاسعة : سيميولوجيا الخطاب البصري

    صورة للعناصر

  • المحاضرة العاشرة : المقاربات السيميولوجية

  • Topic 16