خاتمة

رغم الجدل القائم حول حدود الترجمة بين الإمكانية و الاستحالة ( استحالة ترجمة الشعر حسب الجاحظ مثلا) ،  فإن الأصل أن كل شيء قابل للترجمة و إنما تطرح الصعوبة في الترجمة عوضا عن الاستحالة و مرد ذلك هو التباعد الثقافي و الحضاري بين بيئتي اللغتين خاصة في الترجمة الأدبية و أزمة المصطلح بالنسبة للترجمة العلمية من حيث انعدام المصطلح المكافئ أو عدم توحيد المصطلحات في لغة ما في مقابل مصطلح موحد في لغة أخرى علاوة على اختلاف ميدان الترجمة فكلما ضاق المجال العلمي كان الفعل الترجمي أصعب على غرار النصوص القانونية و الطبية و الفلسفية والدينية.