أساليب الترجمة
رغم النقد الموجه للأسلوبية المقارنة بين لغتي الترجمة كونها لا تفسر الفعل الترجمي تفسيرا كليا إلا أنها تبقى قائمة باعتبارها حال يلجأ إليه المترجم في عمله كما تعتمد في كثير من طرق النقد والتحليل في الأعمال المترجمة التي يستشف من خلالها توجه النص المترجم نحو اللغة المترجم منها تركيز المترجم على الشكل أو ميول النص نحو اللغة المترجم إليها تركيز المترجم على المعنى و الذي هو أساس الاختلاف في التنظير الترجمي بين تياري دعاة الشكل ودعاة المضمون. و قد وردت الاسلوبية المقارنة في الترجمة لدي كثير من الباحثين على غرار العالمين الكنديين فيني وداربلني. ونجملها في التالي:

الأساليب المباشرة
الاقتراض: emprunt هو أخذ اللفظة كما هي عليه في اللغة المنقول منها كأسماء العلم والاختصارات و بعض المصطلحات و مثاله اقتراض (فونيم) من كلمةphonème) ).
المحاكاة Calque : هي اقتراض صيغة تركيبية (عبارة) مع احترام البنية التركيبية للغة المستهدفة ومثالها عبارة (علم الخيال) في مقابل (fiction Science .
الترجمة الحرفية (La traduction littérale/la traduction mot à mot) :الترجمة كلمة بكلمة: هي نقل كل عنصر من النص الأصل بما يقابله في النص الهدف و الفرق بينهما أن الترجمة كلمة بكلمة تؤدي -غالبا - إلى أخطاء جسيمة في الترجمة أما الترجمة الحرفية فقد تؤدي المعنى المطلوب في حالة بساطة التراكيب و تشابهها بين لغتي الترجمة.
الأساليب غير مباشرة
التكافؤ: l”équivalence هو أسلوب الغرض منه الحصول على موقف متكافئ بين اللغتين وهو أسمى أساليب الترجمة يستعمل بتواتر في ترجمة الأمثال و الحكم.
التحوير: modulation هو تنويع في الرسالة على مستوى وجهة النظر. كالانتقال من المبني للمعلوم إلى المبني للمجهول أو ترجمة التأكيد بنفي العكس مثل ترجمة ((Cette phrase est correcte ـ بـــ : هذه الجملة ليست خاطئة
التصرف: adaptationهو تغيير في الوضعية لمنافاتها تقاليد اللغة المترجم إليها ويرد مثل هذا الأسلوب في الترجمة الأدبية بخاصة في حالة انعدام الوضع.
الترجمة الشارحة: La traduction explicative هو أسلوب لتفسير المعنى المقصود ودعمه أو تقويته مثل ترجمة ((phonologie بـــــ (علم وظائف الأصوات) غير أن كثرة اللجوء إلى هذا الأسلوب يؤدي إلى إطناب متن النص الهدف.