Plateforme Télé-Enseignement de l'Université Oran 1 Ahmed Ben Bella
Publications et Ouvrages des Enseignants
تهدف هذه المحاضرات الى تعريف الطالب بأشهر نظريات الاعلام بالاضافة الى تقديم بشكل مختصر لاهم مبادئها وتطبيقاقنا
هذه المحاضرة الثانية للسداسي الثاني لمقياس تاريخ الجزائر الثقافي التي هي تتمة وتوسيع وشرح اكبر بكل التفاصيل للمحاضرة الأولى الخاصة بتعابير فكرية
خلاصة:
أولا: تعريف التحليل التاريخي أو التحليل الوثائقي
شكل مهم من أشكال البحوث التحليلية التاريخية التي تسجل الكلمات المنطوقة والشهادات الخاصة بالأفراد. ويهدف البحث التاريخي إلى فهم الحاضر بدراسة الخلفية التاريخية ومحاولة إيجاد العلاقة بين أحداث الماضي و وقائع الحاضر رجوعا إلى أصلها وتحديد التغيرات و التطورات التي تعرضت لها و منحتها صورتها الحالية.
ثانيا: خصائص المنهج التاريخي الوثائقي
- يوصف بأنه منهج تاريخي.
- ويوصف بأنه منهج توثيقي.
- ويوصف أيضا بأنه بحث تحليلي.
ثالثا: أنواع المصادر البيانية التاريخية: يعتمد الباحثون في عملية التحليل التاريخي أو الوثائقي على مصدرين رئيسين للبيانات أولي و ثانوي، يمكن تلخيص أهم معالمها كالتالي:
1- المصادر الأولية: هي عبارة عن الشهادات المكتوبة أو الشفهية لشاهد عيان أو مشارك، أو حتى تسجيلات صوتية بأدوات ميكانيكية كانت موجودة وقت الحدث، كشريط التسجيل.
2- المصادر الثانوية: تمثل تقارير مشاهدة من قبل الآخرين ، أي "متفرج دون أن يشارك" بمعنى هي مشاهدة غير مباشرة من المصدر، و غالبا ما تكون المصادر الثانوية متوفرة للقراءة أكثر من المصادر الأولية.
رابعا: أنواع النقد التاريخي:
يشمل النقد التاريخي نوعين أساسيين، هما باختصار:
- نقد خارجي: ويهدف التحقق من صدق النص التاريخي من حيث الشكل.
- نقد داخلي: ويهدف إلى التأكد من معنى الوثيقة و صحة المادة التي تحويها(المضمون).
كلما ازدادت معرفة الباحث المتخصصة في موضوع الوثيقة كلما ازدادت سهولة تحديد أصالة المصدر والعكس صحيح.
خلاصة:
أولا: تعريف أسلوب دراسة الحالة
- تعرف على أنها دراسة تطبيقية تعتمد على العديد من المصادر والأدلة لدراسة ظاهرة في حالتها الطبيعية التي تتواجد فيها دون عزلها عن الواقع الاجتماعي المعاش.
ثانيا: خصائص دراسة الحالة
1- تركز على حالة واحدة قائمة بالفعل مثل دراسة فرد أو عائلة أو شركة أو مؤسسة أو لحدث معين.
2- وتركز في دراستها لظاهرة معينة على شكلها الكلي (الجشتالتي)عوض دراسة جزئياتها فقط.
3- توصف بأنها عملية استكشاف تجريبية تقوم على مصادر متعددة من البيانات لرصد ظاهرة معاصرة داخل سياقها الطبيعي.
4- غالبا ما تستخدم البحث المقارن في دراسات الحالة كدراسات الحالة الجماعية أو المتعددة كما الحال في دراسات العلوم السياسية.
ثالثا: خطوات دراسة الحالة
- تصميم الدراسة الاستطلاعية.
- تنفيذ الدراسة الاستطلاعية.
-تحليل البيانات.
يمكن تلخيص بعض معالم هذه الاستراتيجيات التحليلية في النقاط التالية:
1 . استراتيجية توافق النماذج.
2 . الاستراتيجية التحليلية لبناء عملية التفسير.
3 . الاستراتيجية التحليلية لتحليل السلاسل الزمنية.
رابعا: سلبيات استخدام أسلوب دراسة الحالة
- الافتقار إلى الدقة العلمية.
- التحيز.
- تكلفة الزمن.
الكلمات المفتاحية: دراسة الحالة، عملية استكشاف تجريبية، عملية التفسير، النماذج.
أولا: تعريف المجموعات المركزة
تعرف بأنها استراتيجية بحثية تستخدم في عملية فهم اتجاهات وسلوكيات المشاهدين أو المستمعين، حيث يتم استجواب عدد محدود من الأشخاص (لا يقل عن 8 أشخاص ولا يزيد عن 15 شخصا ) بمشاركة وسيط للمقابلة يقود المستجوبين إلى مناقشة حرة حول موضوع الدراسة كما هو الحال في دراسات الجمهور على سبيل المثال.
ثانيا: خطوات إعداد المجموعات المركزة
تحديد المشكلة/ اختيار العينة/ تحديد عدد المجموعات الضرورية للبحث/ تحضير معدات و أجهزة تصويرية متاحة أو مستحدثة/ تحضير المواد الخاصة بالمجموعة المركزة مثل إسماعهم شريط مسجل حول موضوع معين أو دليل الأسئلة يستخدمه الوسيط أو المنسق، أو فحص سلعة جديدة على سبيل المثال/ إدارة الجلسة في أماكن مخصصة لهذا الغرض البحثي/ تحليل البيانات و التحضير لكتابة التقرير.
ثالثا: مزايا المجموعات المركزة
1- تستخدم كدراسات استكشافية للتحري عن الأفكار التي سيتم استقصائها بشكل أعمق باستخدام منهج بحثي آخر مثل المنهج المسحي.
2- يمكن إنجازها في فترة زمنية قصيرة قد لا تتعدى الأسبوعين أو ثلاثة أسابيع على الأكثر.
3- غالبا ما تكون غير مكلفة ماليا.
4- يتسم أسلوب المجموعات المركزة بمرونة مقارنة مع المسوح الأخرى.
5- غالبا ما تكون استجابات المجموعة المركزة أكثر اكتمالا و أقل إحباطا من استجابات الأفراد.
ثالثا: عيوب المجموعات المركزة
1- احتمال احتكار الوسيط المناقشة و توجيهها لا شعوريا عبر فرض وجهة نظره على بعض المشاركين أو كل المجموعة.
2- احتمال وجود معدات التسجيل أو اكتشاف تلاعب الوسيط بعقولهم غير مستساغة من البعض مما قد يساهم في بروز الجدل ومن ثم التوتر الكل من النقاش مع الوسيط.
3- بعض الدراسات الخاصة بدراسة الجمهور بطلب من بعض المؤسسات الإعلامية كالإذاعة مثلا قد تخيب ظن المذيعين حينما يركز الباحث أو الوسيط على المقاربة الكمية في استجوابه للمجموعة المركزة فيحدث الخلط بين الأدوات المنهجية مما قد يؤثر على مصداقية النتائج.
4- قد يساهم ضعف تدريب الوسيط على كيفية التعامل المنهجي (إدارة النقاش) مع المجموعة المركزة من خروج بعض أفراد المجموعة عن الموضوع الرئيسي.
الكلمات المفتاحية: المجموعات المركزة، المناقشة، الوسيط، المنسق، إدارة الجلسة، المرونة.
خلاصة:
أولا: تعريف المقابلة
- تعرف على أنها نوع من الحوار الهادف مع فرد أو مجموعة أفراد يمتلكون معلومات خبروها في المكان و الزمان نتيجة تفاعلهم المعقد مع عالم الأفكار، عالم الأشخاص و عالم الأشياء ومن ثم تظل المقابلة هي الوسيلة الرئيسية لجمع البيانات النوعية في العديد من البحوث النوعية
ثانيا: أنواع المقابلات النوعية: هناك أنواع عدة من المقابلات نذكر منها:
- مقابلات تقييمية.
- مقابلات حلقات النقاش.
- مقابلات فردية لأشخاص في موقع المسؤولية أو اتخاد القرار.
- مقابلات لأشخاص يمتلكون معلومات يسعى الباحث إلى معرفتها.
ثالثا: سمات المقابلة المعمقة
- تمنح القدرة على فهم و تحليل سلوك المبحوث بشكل ملحوظ بفضل الاتصال المباشر بين الباحث و المبحوث (وجها لوجه).
- إتاحة الفرصة لاستخدام الحواس بشكل أوسع في عملية جمع البيانات مما يساهم بصفة مباشرة أو غير مباشرة في الإحاطة بقدر أكبر بجوانب الموضوع قيد الدراسة.
- إمكانية الحصول على معلومات أكثر دقة و حساسية مقارنة بوسيلة أخرى ذات صلة بالموضوع.
رابعا: أساليب المقابلة المعمقة:من المفترض أن هناك ثلاثة أساليب تعتمدها المقابلة المتعمقة، وهي تتلخص كالتالي:
- التصعيد (Laddering).
- استجواب القضية الخفية (Hidden issue questioning).
- التحليل الرمزي (Symbolic analysis).
خامسا: بعض عيوب المقابلة المعمقة: تتلخص كالتالي:
- صعوبة تعميم نتائجها نظرا لمحدودية عدد المبحوث من جهة وإشكالية تمثيل العينة الصغير المجتمع الأصلي تمثيلا صادقا في العديد من الحالات.
- قد تستغرق وقتا أطول و كلفة أكبر.
- قد تحتاج إلى تدريب و خبرة على كيفيات إجرائها، خاصة إذا كان المبحوثين غير متجانسين في السن أو في المستوى التعليمي أو الأصل الاجتماعي أو مكان الإقامة على سبيل المثال.
الكلمات المفتاحية: المقابلة المعمقة، مقابلات تقييمية، مقابلات حلقات النقاش، مقابلات فردية، سلوك المبحوث، الحوار، خبرة، تدريب، جمع البيانات.
خلاصة:
أولا: تتفاوت التعاريف الخاصة بالملاحظة تبعا لطبيعة الموضوع وزاوية الملاحظة والهدف المتوخى من البحث العلمي.
ثانيا: أنواع الملاحظة الكيفية
الملاحظة بالمشاركة/ الملاحظة بدون مشاركة/ الملاحظة الجماعية.
ثالثا: خطوات إجراء أسلوب الملاحظة:
تحديد السلوك الملاحظ، تدريب الملاحظين/ تحديد العينة وحجمها/ تحديد المكان و الزمان لإنجاز الملاحظة/ تحديد أسلوب تسجيل جمع البيانات/ تسجيل الملاحظات/ تحليل المعلومات والبيانات.
رابعا: فوائد الملاحظة: من أهم فوائدها و مزاياها كالتالي:
كشف السلوك الفعلي للأفراد في مواقف الحياة الطبيعية/ لا تتطلب عادة أدوات قياس معقدة/ تساعد في الحصول على معلومات و بيانات ذات طبيعة خاصة مثل جمع معلومات ترتبط بمضمون معتقد من المعتقدات الخاصة/ تتطلب عددا قليلا من المبحوثين مثل المقابلة المتعمقة.
خامسا: عيوبها: يمكن إيجاز سلبيات الملاحظة في النقاط التالية
تحيز الباحث / تلاعب المبحوث بالباحث/ محدودية الفعالية.
الكلمات المفتاحية: الملاحظة بالمشاركة، الملاحظة بدون مشاركة، الملاحظة الجماعية، تحديد السلوك الملاحظ،تدريب الملاحظين، المبحوث