Plateforme Télé-Enseignement de l'Université Oran 1 Ahmed Ben Bella
Publications et Ouvrages des Enseignants
خلاصة
أولا: مفهوم البحث النوعي أو الكيفي:
عملية تحري الحقائق تنبني على ما يقدمه المبحوث أو المبحوثين من معاني وتفسيرات وتأويلات المتضمنة في السياق المكاني و الزماني و الثقافي المرتبط بها، وهذا دون أن يكون للتحليل الكمي دورا رئيسا فيها ذلك أن البحث النوعي يهتم بإيجاد إجابات للأسئلة التالية: كيف؟ ولماذا؟ وما الهدف والغاية من ذلك؟.
ثانيا: خصائص البحث النوعي :
- الانفتاح
- التفاعلية
- الديناميكية
- نقدية
- تفسيرية و تأويلية
ثالثا: أهداف البحث النوعي:
- اكتشاف الأفكار و المفاهيم و الخبرات.
- تطوير مجالات الدراسات الكمية.
- فهم متعمق لنتائج الدراسات الكمية.
- وسيلة فعالة لجمع البيانات.
خلاصة
لا شك أن أخلاقيات البحث العلمي وجدت لتنظيم حركة البحث العلمي، فهي تتعامل بشكل عام مع ما هو صحيح، و ما هو غير صحيح، ما هو مناسب، و ما هو غير مناسب، ما هو جائز(مباح)، و ما هو غير جائز(غير مباح) كما جاء في التشريع الإسلامي مثلا، فمن الطبيعي أن تتوصل النقاشات و الحوارات الأخلاقية بين العلماء على اختلاف انتماءاتهم الإيديولوجية والمنهجية و المؤسساتية عبر منظمات حكومية أو غير حكومية إلى درجة من الاتفاق العام حول ما ينبغي أن يكون حفاظا على مصداقية الباحث من جهة والبحث العلمي من جهة أخري في بعدهما الاجتماعي و الإنساني التنموي. وفي هذا السياق الابستيمولوجي الأخلاقي يمكن إيجاز أخلاقيات البحث العلمي كما وردت في محاضرتنا على النحو التالي:
أولا: التحلي بالصدق و الأمانة العلمية سواء في عملية البحث عن مصادر المعلومات أو المعطيات أو في عملية عرضها كنتائج جزئية أو كلية على المختصين.
ثانيا: تبني العدالة و الإنصاف (البعد عن التعصب و النزعات النفسية المرضية كالغش، الكذب، التآمر، السب و الشتم ).
ثالثا: التواضع و قبول نقد الآخرين بصدر رحب (التميز بالمرونة و الانفتاح العقلي).
رابعا: شكر المنعم على نعمة العقل و الإيمان في المكان و الزمان.
الكلمات المفتاحية: أخلاقيات البحث، السنن الكونية، السنن التاريخية والاجتماعية، الثقافة الاسلامية، الاجتهاد المقاصدي، التدبر و التفكر، الأصالة والإبداع.
خلاصة
لقد أدركنا أنه على الرغم من تعدد التعاريف السابقة لمصطلح البحث العلمي، إلا أنها تدور حول فكرة مشتركة تتلخص في أن البحث العلمي هو بامتياز سعي منظم في ميدان معين يهدف إلى فهم و تفسير الظواهر أو المشكلات الاجتماعية في المكان و الزمان وذلك باعتماد خطوات متكاملة وفق نظام معين وخطة مرسومة ذلك أن كل خطة في أي مشروع علمي هي التي تقرر طبيعة المرحلة الموالية كما و كيفا قدر ما تسمح به الإمكانات العلمية و المنهجية المتاحة أو المستحدثة حيث يمكن إيجاز أبرز خصائص البحث العلمي كالتالي:
أولا: التنظيميـة (Organizing) والنسيـقية (Systematization).
ثــانيــا: التــراكميــة (Accumulation).
ثــالثــا: البحث عــن المـوضـوعيـة (Research for Objectivity).
رابعــا: الهــدفيــة (Purposiveness).
خــامسـا: قـابليــة الاختبـار والتجـريب (Testability and Experimentation).
ســادســا: قــابليــة التحقــق أو التثبت: (Vérification).
سابعا: قــابليــة التعميــم (Generalizability).
ثامنا: المــرونــة ( Flexibility).
الكلمات المفتاحية: الظاهرة، المشكلة الاجتماعية، البحث العلمي، مناهج البحث العلمي، خصائص البحث العلمي، الاستدلال المنطقي.
خلاصة عامة
لا شك أن بحوث الإعلام و الاتصال كغيرها من البحوث في حقل العلوم الإنسانية و الاجتماعية الحديثة و المعاصرة كانت تقسم منهجيا إلى قسمين أساسين، يشمل القسم الأول مختلف البحوث والمقاربات التي تنضوي تحت مسمى البحوث أو المقاربات الكمية Quantitative Research or approch))، ويضم القسم الثاني مختلف البحوث و المقاربات التي تنضوي هي أيضا تحت مسمى البحوث أو المقاربات الكيفية (Qualitative Research or approch)، ومنذ عقدين فرضت بحوت و مقاربات نفسها في حقل المناهج المعاصرة في القارة الأنكلوسكسونية ومن ثم في بعض الجامعات الأوروبية ومراكز البحوث التابعة لها أو المستقلة عنها تحت مسمى البحوث المختلطة (Mixed Research) في إطار بحوث اصطلح على تسميتها عربيا ببحوث التحاقل (Research Transdisciplinarity ) والتي يندر وجودها في البحوث الأكاديمية العربية والإسلامية.
في الواقع، تتضمن هذه الأنواع الثلاثة من البحوث أو المقاربات عددا من وسائل جمع البيانات كالملاحظة، الاستبانات (الاستمارات)، المقابلات و المقابلات المتعمقة، مجموعات النقاش، دراسة الحالة وغيرها من المقاربات و الأدوات والأساليب ولكن حسب خصوصية كل منهج من هذه المناهج المرتبطة بطبيعة الموضوع والهدف المبتغى منه في المكان و الزمان.
سنكتفي من جهتنا بتلخيص أهم معالم البحث النوعي أو الكيفي تقيدا بعنوان المادة البيداغوجية المسطرة في ماستر2 (سمعي بصري) تحت مسمى "المناهج الكيفية" مع شرحها بطريقة مبسطة للطلبة داخل قاعات التدريس الجامعية، واقتراح مجموعة من المصادر و المراجع المعتمدة، ذات صلة بالمنهج المدرس لمن أراد التوسع والله من وراء القصد.
تعتبر اللغة العربية من أهم اللغات في العالم لكون عدد متكلميها يفوق تسعمة مائة مليون نسمة، و بالنظر لمميزاتها الكثيرة من مترادفات و اشتقاقات و نحت، فقد أصبحت من اللغات الأكثر ثراء و غنى. قد انتشرت اللغة العربية مع الفتوحات الاسلامية في بلدان عديدة، مما سهل اللحن و الأخطاء اللغوية، و للحفاظ عليها اضطر علماؤها إلى التفكير في التقعيد وفي الضبط اللغوي و في إنشاء المعاجم و القواميس، و من هنا جاء علم المعاجم و المصطحاتن الذي سنتحدث عنه مطولا في الدروس القادمة
Ce cours est destiné aux étudiants de master 2 en mathématiques.